هكذا كان يفعل الصحابة والتابعين واعلام الأمة
لكن ماهو العمل... الذي لايكلفك دينارا ولا درهما
العفو عن الناس والصفح عنهم
يأتي يوم القيامة الناس وهم جاثين امام جهنم
تغشاهم الذلة والخوف
فينادي منادي من الملائكة من كان اجره على الله فليقم
فلا يقوم الا من عفى عن أخيه
قل
اللهم اني عفوت عن من لي حق عليهم
اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عني
كررها كل صباح ومساء
ولكن
ستقول ان انا عفوت عن الجميع لن يتبقى لي أحد اعفو عنه غدا
هناك في بلاد الواق واق من يذكر ... ..... بلدك واهل بلدك بسوء ويقول كل ..... سيئين
كل مواطني البلاد الفلانية ...حرامية وسارقون ومتسولون
هذا الكلام يشملك مع ابناء بلدك
وكم من شخص في كل بلد من بلاد العالم يشتم بلدك واهله
اعفو عنه اليوم
فقد لا تجد في ميزان حسناتك الا هذا العمل
انت تعفو عن 10 او 20 او 100
الا يعفو الله عنك وانت واحد
رب العالمين اولى بالعفو منك
ثم انك تعفو عن شخص ند لك ... مثلك .....مثله
فكيف رب العالمين الا يعفو عنك ... وانت وارضك وكونك وسمواتك ومجراتك لاتساوي جناح بعوضه
وتذكر الرجل الذي خرج على الرسول مع الصحابة وشهد له الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنة... لانه كان ينام سليم الصدر على المسلمين اللهم اجعلنا من ورائهم فى الجنة وتقبل منا واغفر لنا خطاينا اللهم لا تواخذنا ان نسينا او اخطاءنا